من الكنيسة إلى داعية إسلامي ( قصة الأمريكي إسماعيل ).

إسماعيل شروبشر: رحلة وعي قادته إلى الإسلام، ليشعر بعدها براحة وسعادة.
يشارك إسماعيل شروبشر، الداعية الإسلامي المقيم في جدة منذ 13 عامًا، قصته الفريدة مع الإسلام، مؤكدًا أنه كان مسلمًا طوال حياته، رغم نشأته في بيئة مسيحية.
يقول إسماعيل: “وُلدت مسلمًا، لكن والدتي كانت مسيحية، معمدانية بروتستانتية، وكانت تأخذني إلى الكنيسة كل يوم أحد، ورغم ذلك كانت تعلمني في المنزل قائلة: "يا سامي عليك أن تؤمن بإله إبراهيم، هناك إله واحد فقط، لقد أطلق والداي عليّ اسم إسماعيل تيمنًا بالنبي إسماعيل، المذكور في السورة الثانية من القرآن الكريم، وأنا سعيد لأن اسمي اسم مسلم. أمي علمتني أن أكون مسلمًا، لكنها لم تكن تدرك تمامًا معنى ذلك".
يتحدث إسماعيل عن رحلته في فهم الإسلام بعمق، مشيرًا إلى أنه بعد حوالي ستة أشهر من وصوله إلى السعودية وقراءته المستمرة للقرآن الكريم، بدأ يدرك جوهر الإسلام الحقيقي، وأصبح أكثر راحة وأقل خوفًا خلال التواجد في الأماكن العامة.
كما يشاركنا سعادته بالتغيرات الإيجابية التي يشهدها العالم، قائلًا: “في السنوات القليلة الماضية، أكثر من 300 يهودي في إسرائيل نطقوا بالشهادة، ونحن سعداء جدًا بهذا الأمر”.
اليوم يعيش إسماعيل في جدة، ويسافر إلى الولايات المتحدة كل أربعة أشهر مكرسًا حياته لدعوة الناس إلى الإسلام ونشر رسالة التوحيد بالحكمة والموعظة الحسنة، ويؤكد: “أنا سعيد للغاية وأشعر براحة كبيرة، فالإسلام منحني الطمأنينة التي كنت أبحث عنها”.