تأكيدًا على قوة المحتوى السعودي وحضوره الدولي؛ هيئة الإذاعة والتلفزيون تترشح بـ 3 برامج في جوائز آسيا التلفزيونية.
 
في إنجازٍ جديد يؤكد تميّز الإعلام السعودي وقدرته على المنافسة في الساحة الدولية، تأهلت ثلاثة برامج من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى نهائيات جوائز آسيا التلفزيونية لعام 2025، وهي أكبر الجوائز التلفزيونية في القارة الآسيوية. وسيعلن الفائزون في الحفل المقام بمدينة جاكارتا يومي 28 و29 نوفمبر 2025.
وبهذا الترشح، تتفرد هيئة الإذاعة والتلفزيون بكونها الجهة العربية الوحيدة التي تبلغ المرحلة النهائية لهذا العام.
وحصد برنامج «نجوم الغد» المركز الأبرز بترشحه في فئتي برامج الموسيقى وبرامج الأطفال، والذي يعد منصة حقيقية لاكتشاف الموهبة السعودية الصغيرة، بجانب تحقيقه تفاعلًا لافتًا على منصات التواصل، مستقطبًا رسائل الدعم من كبار الفنانين العرب الذي يقفون خلف البرنامج بكل التعزيز والإعجاب بمخرجاته.
وترشح برنامج «إرث» ضمن فئة البرامج الترفيهية الثقافية، ليقدم صورة استثنائية عن التراث العربي مستندًا إلى بحث دقيق ولقاءات مع متخصصين كبار.
والذي يسهم في إعادة تقديم تاريخ المناطق للجماهير بأسلوب جذاب.
أما برنامج «جسور»، المرشح في فئة البرامج الوثائقية، فيقدّم قصص سعوديين صنعوا أثرًا في مختلف الدول، حيث صوّرت حلقاته عبر عشرات البلدان ضمن ثلاثة مواسم ناجحة تقدم نموذجًا للوثائقيات الإنسانية التي تربط العالم ببعضه من خلال قصص ملهمة وحقيقية.
من جهته، عبّر الأستاذ إبراهيم الفرحان  مدير إدارة البرامج والمحتوى في هيئة الإذاعة والتلفزيون عن سعادته بهذا الترشح، مشيرًا إلى أنه يعكس النهج الذي تعمل به إدارة البرامج والمحتوى في الهيئة، والقائم على إنتاج محتوى قيّم يعكس ثقافة المملكة ويصدّرها للعالم.
قائلاً:
«نفخر بأن برامج الهيئة خلال السنوات الماضية حققت حضورًا متقدمًا وحصدت العديد من الجوائز، وهو ما يعكس النهضة الكبرى التي يعيشها الإعلام السعودي ».
وأضاف أن تمكين الشباب السعودي أسهم في نقلة نوعية عالية الجودة انعكست على الشاشة، وعلى القدرة التنافسية للبرامج في مهرجانات عالمية
الجدير بالذكر، تُعد جوائز آسيا التلفزيونية—المنطلقة منذ 1996—واحدة من أبرز المنصات العالمية التي تحتفي بالإبداع الإعلامي عبر مجالات متنوعة تشمل الوثائقيات، وبرامج الأطفال، والموسيقى، والدراما، والأخبار، ما يعكس ثراء التجارب الآسيوية وتنوّع مواهبها.
 
 
