جلسات اليوم الثاني للمنتدى السعودي للإعلام 2 مواضيع متنوعة وثرية

وجبة دسمة من المواضيع المتنوعة تطرحها الجلسات والمحاضرات في المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثانية، الحدث الأبرز في المنطقة لعام 2023.
يدير الجلسات العلمية والمحاضرات التعريفية نخبة من الخبراء والمختصين، يستضيفون خلالها حضورًا رفيعًا من الإعلاميين والمسؤولين، للحديث حول آخر التطورات والمستجدات في عالم الإعلام وصناعة المحتوى.
يناقش اليوم الثاني للمنتدى عبر جلسات ومحاضرات، مواضيع توزعت على 6 مجالات، المؤثرين وتحرير البيانات والاستقصاء، إلى جانب منصات المشاهدة حسب الطلب والتطور التكنولوجي في عالم الإعلام، إضافة إلى الحوكمة واستشراف المستقبل.
دور المؤثرين
تتنوع عناوين الجلسات فيما يخص المؤثرين في الإعلام الجديد، حيث يتطرق أحدها إلى صفة مؤثري السوشيال الميديا المتأرجحة بين الإعلام والإعلانات، وتبحث أخرى في لجوء الشركات إلى تسويق المؤثرين لزيادة أرباحهم.
كما يناقش أيضًا صناعة الترند ودور مشاهير مواقع التواصل بين البحث عن الشهرة ومسؤولية التأثير في الجيل القادم، إضافة إلى الضخ الإعلامي في الشبكات الاجتماعية للتركيز على حدث ما وكيفية تأثر الجمهور بذلك.
استشراف المستقبل
ولأن التطلع إلى المستقبل أصبح حاجة ملحة، يستكشف المنتدى التأثير المحلي والدولي لرؤية المملكة 2030 منذ انطلاقها قبل 6 سنوات، ومستقبل الإعلام العربي في ظل المتغيرات المتسارعة، ويعرج على استغلال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي ودوره في عمليات البث.
منصات المشاهدة
يبحث المنتدى أيضًا في انتشار منصات المشاهدة حسب الطلب والانتاجات الضخمة التي تقدمها للجمهور مثل (المسلسلات - الأفلام - الوثائقيات - البرامج) مقابل رسوم اشتراك شهرية، والمنافسة الشديدة فيما بينها للحصول على حصة أكبر من السوق.
فضلًا عن المنافسة الجارية حاليًا لدور السينما في استقطاب الجمهور بمختلف فئاته، والتجربة التي تقدمها تلك المنصات من خلال إتاحة مكتبة كبيرة ومتنوعة من الأفلام الحديثة والقديمة والعروض الحصرية للمشاهدة.
مواضيع متنوعة
تأتي مواضيع تحرير البيانات والحوكمة والتطور التكنولوجي الإعلامي عبر جلسات عديدة، تناقش الخطوات الأولى في صحافة البيانات وأهمية مخرجاتها، مع التركيز على تنظيم المشهد الإعلامي عبر حوكمة الوسائل الرقمية.
وعن التطور التكنولوجي في الإعلام ومدى تأثيره على صناعة المحتوى، يستعرض المنتدى مفهوم صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة التي يتمتع بها البشر في إنتاج المواد الصحفية وتحرير الأخبار