"أمر ملكي" صوت لا يُنسى
"أمر ملكي" صوت لا يُنسى
لا يزال صدى عبارة "أمر ملكي" التي تخرج بصوت الإعلامي الراحل سليمان العيسى يتردد في الذاكرة الوطنية السعودية، حاملًا معه بشائر الخير والفرح، كما تحمل الحزن عند وفاة أحد قادة البلاد، لكن خلف هذا الصوت الرصين والهيبة التي كانت تخيّم على الشاشة، تكمن قصة ارتباط وجداني عميق بين العيسى والقرارات السامية، قصة لم تروَ تفاصيلها الكاملة بعد، تشير إلى أن المذيع لم يكن مجرد قارئ، بل كان شريكاً روحياً في اللحظة التي ترسم فيها ملامح مستقبل الوطن.
تلك اللحظات التي كان يظهر فيها العيسى، لم تكن بالنسبة له مجرد أداء وظيفي، بل كانت تجسيدًا لإيمانه العميق بالرسالة الملكية التي تحمل الخير لشعبه، إعلاميون ذكروا أن الرجل كان يشعر بمسؤولية جليلة تجاه كل كلمة ينطق بها، لدرجة أنه كان يعيش حالة من الاستعداد الروحي والذهني قبل كل إعلان.
ويا لخامة الصوت المألوف عن السعوديين، كأنّ نص الأمر الملكي يمرّ أولاً عبر قلبه قبل أن يصل إلى لسانه، هذا الشعور الفياض هو ما جعل إلقائه يتحول من مجرد خبر إلى طقس وطني، يثير الفرح والأمل في نفوس الملايين.
صوت لاينسى سيظل خالدًا، تفاصيل أكثر على قناة السعودية التي بثت له أمر ملكي وكتبت قريبًا