"التلفزيون السعودي" نافذة الوطن التي تعكس إنجازاته في جميع المجالات.

picture

يمثل التلفزيون السعودي جزءًا مهمًا من التاريخ الإعلامي في المملكة العربية السعودية، حيث عكس مراحل تطورها ووثق أبرز لحظاتها الفارقة. انطلق البث الرسمي للتلفزيون السعودي في 17 يونيو 1965 (1385 هـ) في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، كخطوة تاريخية لتعزيز التواصل مع المجتمع ونقل رؤية المملكة إلى العالم.

 

مراحل تطور التلفزيون السعودي
البدايات: 1965 - 1970
بدأ التلفزيون السعودي ببث البرامج من محطتين رئيسيتين في الرياض وجدة، مع محتوى ركز على الأخبار، البرامج الدينية، والثقافية. وكان الهدف تعزيز القيم الإسلامية وتقديم مواد تعليمية.

 

التوسع والبث الملون: 1974
شهد التلفزيون تطورًا تقنيًا مع إدخال البث الملون، مما عزز من جاذبية المحتوى، وبدأت القنوات في تقديم تنوع برامجي يشمل الرياضة والترفيه والمسرحيات.

 

السبعينيات والثمانينيات: مرحلة التنوع
تأسست قنوات إضافية مثل القناة الثانية التي قدمت محتوى باللغات الأجنبية لاستهداف الجاليات الأجنبية والزوار، مما عزز من انتشار التلفزيون السعودي عالميًا.

 

التسعينيات: انطلاقة الفضائيات
مع إطلاق قمر عربسات، توسع نطاق البث ليصل إلى العالم العربي وخارجه، وتم تقديم برامج أكثر تخصصًا وأحداث مباشرة تعكس التغيرات في المملكة.

 

الألفية الجديدة: التحول الرقمي
في ظل رؤية المملكة 2030، شهد التلفزيون السعودي نقلة نوعية بالانتقال إلى البث عالي الدقة (HD) والمنصات الرقمية، مع التركيز على تقديم محتوى حديث يعكس تطور المملكة وتنوعها الثقافي والاقتصادي.

 

توثيق اللحظات الفارقة
كان التلفزيون السعودي حاضرًا لتوثيق أهم اللحظات التاريخية للمملكة، مثل:

إعلان توحيد المملكة والاحتفالات الوطنية.
تغطية مشاريع التنمية الكبرى مثل المدن الاقتصادية ونيوم.
تغطية مواسم الحج والعمرة كل عام.
تقديم الرؤية السعودية 2030 للعالم.


التلفزيون السعودي اليوم
اليوم، يشهد التلفزيون السعودي تطورًا كبيرًا مع قنوات متخصصة مثل الإخبارية، الثقافية، والرياضية، مما يعكس التنوع والابتكار الإعلامي. يواصل التلفزيون السعودي دوره كمنصة توثق رحلة المملكة نحو المستقبل، وتعزز من مكانتها الإقليمية والعالمية.

سمات