المملكة تقود العالم في مواجهة تحديات الجفاف بإطلاق مبادرة "شراكة الرياض العالمية" ودعم (150) مليون دولار.

أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن الفضلي، عن إطلاق "مبادرة شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف"، وذلك ضمن مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الجفاف المتزايدة، خاصة في الدول الأكثر تأثرًا.
دعم سعودي كبير
أعلنت المملكة عن تقديم دعم قدره 150 مليون دولار لهذه المبادرة، يتم توزيعها على مدى 10 سنوات. يعكس هذا الدعم التزام المملكة بالتصدي للتحديات البيئية من خلال حلول استباقية.
أهمية المبادرة
أوضح الوزير الفضلي أن الجفاف يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وأن الطرق التقليدية للتعامل معه لم تعد كافية. تهدف المبادرة إلى:
- تقييم مخاطر الجفاف.
- تعزيز أنظمة الإنذار المبكر.
- تطوير حلول مبتكرة مثل الزراعة المستدامة والمحاصيل المقاومة للجفاف.
- تحسين إدارة المياه ودعم صغار المزارعين من خلال حلول تأمينية.
جهود سعودية مستمرة
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة مشاريع بيئية بارزة تقودها المملكة، مثل:
- مبادرة السعودية الخضراء.
- مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
- الحفاظ على الأراضي ضمن مجموعة العشرين.
- تأسيس المنظمة العالمية للمياه.
دعوة للتعاون
في ختام كلمته، دعا الوزير جميع الدول والمنظمات للانضمام إلى المبادرة لتعزيز قدرات العالم في مواجهة الجفاف، وتحقيق التنمية المستدامة، والتخفيف من آثار الجفاف على المجتمعات المتضررة.
رؤية المملكة
هذه المبادرة تعكس حرص السعودية على أن تكون نموذجًا عالميًا في مواجهة التحديات البيئية، متماشية مع أهداف رؤية السعودية 2030.